جعفر وجهازه
ربما يكون للدهاء المعروف عن فاروق جعفر المدير الفني لطلائع الجيش، والهدوء الكامل الذي يخوض به الترسانة آخر مبارياته في الدوري الممتاز هذا الموسم دورا في تحديد هوية بطل موسم 2008-2009.
ويقود جعفر نجم الزمالك ومنتخب مصر السابق فريقه أمام الاهلي في المرحلة الأخيرة، مستعيدا ذكريات سابقة قلب فيها المائدة على رؤوس أنصار القلعة الحمراء وتصريحات أطلقها في غمار المعركة الانتخابية الجارية في نادي الزمالك حاليا.
وساهم جعفر في موسم 2001-2002 في تتويج الإسماعيلي بصورة غير مباشرة بعدما تعادل في مباراة متأخرة مع الاهلي بنتيجة 1-1 ونقلت عنه وسائل الإعلام قوله في ندوة للدعاية لمرشح رئاسة الزمالك كمال درويش إنه يسعى لتكرار السيناريو نفسه.
وعلى الرغم من تراجع جعفر عن تصريحاته، فإن المدرب المخضرم أثبت في أكثر من مناسبة أنه خصم لا يستهان به، وأن دهائه يظل عقبة في طريق جميع المنافسين، وإن لم يساعده شخصيا على الفوز بأي بطولة طوال مشواره التدريبي.
وسبق لجعفر أن قاد فريقه هذا الموسم للفوز على الزمالك بهدف في الدور الأول، إضافة إلى التعادل مع الأهلي بنتيجة 2-2.
وفي الدور الثاني، عرق أبناء جعفر أيضا فريقي حرس الحدود وإنبي اللذين يسعيان نحو المركز الثالث بالتعادل معهما بنتيجة واحدة هي 1-1.
كما فاز الجيش أيضا على المصري في بورسعيد 1-صفر والاتحاد السكندرية بنتيجة 4-صفر.
الترسانة
مزعج الكبار
أما الترسانة، الذي يواجه الإسماعيلي في مباراة تقام في الموعد نفسه مساء الأربعاء، فأثبتت نتائجه الأخيرة أن لاعبيه لا يتألقون سوى في المباريات التي يعتبرها الجميع محسومة مسبقا لصالح خصومهم.
الفريق القاهري لا أمل له في البقاء في الدوري الممتاز في ملعب الكرة ولكن رئيسه حسن فريد يخوض تحد آخر في ملعب المحكمة الرياضية الدولية في محاولة للاحتفاظ بفريقه في المسابقة المصرية الكبرى اعتمادا على المادة 18 من قانون الاتحاد الدولي.
وعليه، فإن لاعبي الترسانة يخوضون المباراة أمام خصم أقوى كثيرا وبلا دوافع حقيقية، ولكنها الظروف نفسها التي جعلتهم يزعجون كبار الفرق ويحققون نتائج غير متوقعة أمامهم.
ونجح الترسانة في انتزاع تعادلين أمام إنبي وبتروجيت، اللذين يحتلان المركزين الرابع والخامس، كما استطاع الفريق الفوز على المصري وطلائع الجيش صاحبا النتائج المستقرة والموقعين المريحين في وسط الجدول.
وقدم الفريق عرضا راقيا أمام الأهلي، ونجح في تحويل تأخره بهدفين إلى تعادل 2-2 قبل أن يحرز حامل اللقب هدفا ثالثا فاز به بالمباراة.
ولكن أبناء يحيى السيد سقطوا في فخ الخسارة بنتيجة 2-1 أمام الأوليمبي، على الرغم من أن الفريق السكندري هو الوحيد الذي يتأخر عنهم في جدول الدوري الممتاز!
المزاج
الثلاثاء مايو 19, 2009 8:23 pm
مشكور أخى الكريم وتقبل مرورى 
