عوض ستيفن جيرارد قائد ليفربول أخطاء زملائه في الدقيقة الأخيرة وقاد "الحمر" للفوز بكأس إنجلترا بعد التعادل مع وست هام 3-3 ، ثم التغلب عليه بركلات الترجيح بنتيجة 3-1 يوم السبت على ملعب الألفية في كارديف عاصمة ويلز.
ولجأ الفريقان إلى ركلات الترجيح بعد تعادلهما في الوقت الأصلي والإضافي من عمر اللقاء بنتيجة 3-3.
تقدم وست هام أولا بواسطة جيمي كارجر مدافع ليفربول في مرماه في الدقيقة 21 ، ودين أشتون في الدقيقة 28 ، وتعادل "الحمر" بواسطة الفرنسي دجبريل سيسيه في الدقيقة 32 ، وستيفن جيرارد في الدقيقة 54 ، وعاد بول كونشيسكي ليضع وست هام في المقدمة في الدقيقة 64 ، وعادل جيرارد النتيجة مجددا في الدقيقة 90.
وعند الاحتكام لركلات الترجيح سجل لليفربول كل من الألماني ديتمار هامان وستيفن جيرارد والنرويجي يون أرني ريسا ، وأهدر الفنلندي سامي هيبيا ركلة واحدة ، بينما سجل لوست هام تيدي شيرنجهام وأنقذ الإسباني خوسيه ريينا ثلاث ركلات من البرتغالي بوبي زامورا وبول كونشيسكي وأنطون فرديناند.
بهذه النتيجة يتوج ليفربول بطلا للكأس الإنجليزية للمرة السابعة في تاريخه بعد تقديم مباراة أعادت إلى الأذهان ذكرى فوز "الحمر" بدوري أبطال أوروبا الموسم الماضي بركلات الترجيح بعد التعادل مع ميلان بنتيجة 3-3.
ويضيف الإسباني رافاييل بنيتيث مدرب ليفربول بطولة جديدة إلى سجله بعدما ليصبح مجموع ما فاز به مع الفريق بطولتين خلال موسمين.
ارتكب لاعبو ليفربول أخطاء فادحة بداية من كارجر الذي سجل في مرماه بعد أن قابل كرة عرضية ، وحتى الحارس ريينا الذي تسبب بخطأين ساذجين في د** الهدفين الثاني والثالث.
وتكفل جيرارد بتصحيح أخطاء الجميع عندما لعب كرة طولية خلف خط دفاع وست هام قابلها سيسيه وحولها إلى المرمى ، ثم قابل لمسة زميله بيتر كروتش بتسديدة صاروخية من داخل منطقة الجزاء ، وعاد لإطلاق قذيفة بعيدة المدى من خارج منطقة الجزاء لإحراز التعادل.
ولم يشهد الوقت الإضافي فرصا ضائعة حيث سيطر الاحباط على نفوس لاعبي وست هام الذين كانوا على بعد لحظات من التتويج قبل هدف جيرارد الثاني في الدقيقة الأخيرة.
وِشـــــــكــــــــرا